مرحباً بكم متابعين مدونة كاسبـر للمعلوميات 😍
الفرق بين التطبيق مقابل البرنامج
في عالم التكنولوجيا الدائم التطور ، غالبًا ما يتعين علينا أن نتعرف على المصطلحات المختلفة التي تظهر كل يوم. وعلى الرغم من أن معظم الكلمات تأتي مع اختلافات حادة ، إلا أننا في بعض الأحيان نواجه عبارات تعتبر أنها تعني الشيء نفسه على الرغم من أنها مختلفة تمامًا.
 |
الفرق بين التطبيق البرنامج
المثال المثالي هو مصطلح البرنامج والتطبيق. قبل بضع سنوات ، تم استخدام برنامج كلمة عند الإشارة إلى أنظمة تشغيل سطح المكتب مثل النوافذ. بالإضافة إلى ذلك ، ارتبطت التطبيقات بنظام تشغيل الهاتف المحمول ، iOS و Android
ومع ذلك ، عندما تم تطوير تطبيقات سطح المكتب ، يصبح الفرق بين الاثنين ضبابيًا قليلاً.
وبالتالي ، فإن مصدر قلق كبير هو أن معظم المستخدمين لا يفهمون أن هناك اختلافات دقيقة بين البرامج والتطبيقات. إذا كنت أحد هؤلاء المستخدمين ، توضح هذه المقالة بالتفصيل أوجه التشابه والاختلاف بين الاثنين.
معنى كل مصطلح :
ما هو التطبيق؟
التطبيق (التطبيق) هو برنامج أو مجموعة من البرامج التي تم تصميمها للمستخدمين النهائيين. تساعدك على أداء مجموعة من المهام أو الوظائف أو الأنشطة المنسقة. من التعريف ، نستنتج أن جميع التطبيقات هي برامج ، ولكن ليست كل البرامج بالضرورة تطبيقات. شيء آخر مهم يجب ملاحظته حول التطبيقات هو أنه لا يمكن تشغيلها بمفردها ، وهم يعتمدون على برنامج النظام للعمل.
ما هو البرنامج؟
البرامج عبارة عن مجموعة أو سلسلة من التعليمات القابلة للتنفيذ التي تساعد في الأداء التلقائي للمهام المستهدفة على جهاز الكمبيوتر. يشير إلى مجموعة من التعليمات المشفرة التي يمكن للكمبيوتر التعرف عليها لحل مشكلة أو تحقيق النتيجة المرجوة.
التشابه بين التطبيقات والبرامج
التشابه الرئيسي بين التطبيقات والبرامج هو حقيقة أنها تستخدم لأداء وظائف أو مهام مختلفة على جهاز الكمبيوتر.
بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأن التطبيق عبارة عن مجموعة من برامج الكمبيوتر التي تساعد المستخدمين النهائيين على حل مشكلة ما ، فهذا يعني أن هذه البرامج يجب أن تنسق وتتفاعل حتى يحدث ذلك. نحن نقول ببساطة أن جميع التطبيقات تحتاج إلى برامج لأداء أوامر المستخدمين النهائيين. على سبيل المثال ، عندما تريد مشاهدة فيلم عبر VLC ، سيتطلب المشغل تشغيل برامج تشغيل الصوت والفيديو.
الاختلافات بين التطبيق والبرنامج :
التثبيت 1 :
يتطلب البرنامج مثبّتًا محزمًا بالملفات الضرورية ليتم تثبيته على جهاز الكمبيوتر. على العكس من ذلك ، قد تسعى أيضًا إلى تنزيل المزيد من البيانات من الويب قبل تثبيتها. من ناحية أخرى ، التطبيق هو ملف واحد يقوم المستخدم بتنزيله من الإنترنت وتثبيته على أجهزته. وعلى عكس البرامج ، لا تحتاج إلى أداة إلغاء تثبيت منفصلة لإلغاء تثبيت التطبيقات من جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
المستخدم المستهدف 2 :
كما ذكرنا سابقًا ، تم تطوير التطبيق مع وضع المستخدم النهائي في الاعتبار. على هذا النحو ، تم تصميمه لمساعدة المستخدمين على إكمال وظيفة أو مهمة أو نشاط معين. من ناحية أخرى ، يتم إنشاء برنامج لمساعدة الكمبيوتر على تنفيذ غرض معين ، ويمكن تشغيله في الخلفية دون تدخل المستخدمين النهائيين.
واجهة المستخدم 3 :
نظرًا لأن التطبيق مصمم ليتم استخدامه من قبل أفراد حقيقيين ، فإنه يتميز بواجهة مستخدم (UI). ومع ذلك ، لا تحتاج البرامج بالضرورة إلى واجهة مستخدم ليتم اعتبارها كاملة ، على سبيل المثال ، الفيروسات والبرامج الضارة التي يستخدمها المتسللون لإصابة الكمبيوتر هي برامج ، ولكن ليس لديهم واجهة مستخدم.
التنمية 4 :
نظرًا لأن التطبيق يمكن أن يضم العديد من البرامج ، فإنه يتم تطويره عادةً من خلال عملية منظمة وموثقة قد تشمل العديد من الأفراد. من ناحية أخرى ، يمكن إنشاء برنامج من قبل فرد واحد. ومع ذلك ، من الضروري للغاية أن نفهم أنه يمكن تطوير تطبيقات اليوم من قبل شخص واحد باستخدام واجهات برمجة التطبيقات والمكتبات والأطر. ولكن نظرًا لأن هذه الأساسيات تم تصميمها أيضًا بواسطة شخص آخر ، فهذا لا يزال يعني أن العديد من الأشخاص سيظلون مشاركين في عملية التطوير.
العملية 5 :
بينما يتطلب التطبيق وجود برامج مختلفة وتشغيلها ، لا تحتاج البرامج إلى تطبيق لتنفيذ أدوارها. على سبيل المثال ، في حين أن MS Word (أحد التطبيقات) يتطلب برامج تشغيل متعددة مثل غربال رقم Prime و مكتشف الجذر التربيعي (البرامج) للعمل ، فإن السائقين لا يحتاجون إلى. MS Word لتنفيذ أدوارهم
الحكم النهائي.
اختلفت الاختلافات بين التطبيقات والبرامج لفترة طويلة جدًا ، وكان معظم الأشخاص يستخدمونها بالتبادل. ومع ذلك ، مما رأيناه في هذه المقالة ، على الرغم من أن التطبيقات والبرامج تتقاطع في وقت ما ، إلا أنها ليست مترادفة. إنها وسيلة حتى النهاية ، لذلك يجب معاملتها بشكل مختلف. نحن نعيش في بيئة ديناميكية حيث يتأثر كل شيء بالتكنولوجيا. ومع ذلك ، يجب أن نتعلم التمييز بين المصطلحات ، سواء كانت موجودة منذ عقود (برامج) أو ظهرت بسبب التغيرات في التكنولوجيا (التطبيقات).
أ أتمنى أن ينال المقال أعجابك ولاتنسى أن تشاركنا رأيك في التعليقات.
إرسال تعليق